وأوحى الله إلى موسى عليه السلام: من مات تائباً عن الغيبة فهو آخر من يدخل الجنّة، ومن مات وهو مصرّ عليها فهو أوّل من يدخل النار[2].
وقال عليه السلام: ليس الشديد[3] بالصرعة، إنّما الشديد[4] الذي يملك نفسه عند الغضب، فإنّ الغضب مفتاح كلّ شرّ[5].
وقد ذمّ الله تعالى الكبر في مواضع من كتابه، وذمّ كلّ جبار عنيد، وقال: {سأصرف عن آياتي الذين يتكبّرون في الأرض بغير الحق}[6].
وقال: {ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر}[7].
وقال: {اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون}[8].
وقال: {فبئس مثوى المتكبّرين}[9].
وقال: {كذلك يطبع الله على كلّ قلب متكبّر جبّار}[10].
وقال: {واستفتحوا وخاب كلّ جبّار عنيد}[11].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال
[1] المصدر نفسه.
[2] مجموعة ورام 1: 116; معالم الزلفى: 359.
[3] في "ج": الشهيد.
[4] في "ج": الشهيد.
[5] مجموعة ورام 1: 122.
[6] الأعراف: 146.
[7] النساء: 172.
[8] الأنعام: 93.
[9] الزمر: 72.
[10] غافر: 35.
[11] ابراهيم: 15.