responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 346
الشر عقاباً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن ينظر في عيوب غيره ويعمى عن عيوب نفسه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه، أو ينهى الناس عمّا لا يستطيع تركه[1].

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام كثيراً ما يقول في خطبته: أيّها الناس دينكم دينكم، فإنّ السيّئة فيه خير من الحسنة في غيره، لأنّ السيّئة فيه تغفر والحسنة في غيره لا تقبل[2].

وقال: من كان له جار يعمل بالمعاصي فلم ينهه فهو شريكه[3].

وقال: ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب[4].

وقال عليه السلام: ما اعطى أحد شيئاً خير من امرأة صالحة، إذا رآها سرّته، وإذا أقسم عليها أبرّته، وإذا غاب عنها حفظته[5].

وقال النبي صلى الله عليه وآله: هلاك نساء اُمّتي في الأحمرين، في الذهب والثياب الرقاق، وهلاك رجال اُمّتي في ترك العلم وجمع المال[6].

وقال عليه السلام: إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه ليسمع تضرّعه[7].

وعن مجاهد قال: دخل النبي صلى الله عليه وآله على شاب وهو في الموت، فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلاّ أعطاه الله ما يرجو وآمنه ممّا يخاف[8].


[1] مجموعة ورام 2: 180.

[2] مجموعة ورام 2: 161.

[3] مجموعة ورام 1: 2.

[4] المصدر نفسه.

[5] مجموعة ورام 1: 3.

[6] مجموعة ورام 1: 3.

[7] مجموعة ورام 1: 4.

[8] المصدر نفسه.

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست