responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 316
يقال له طالب العلم، ولكن يقال له: طالب الدنيا، ألا وإنّ ذهاب العلم ذهاب العلماء، ومن آذى طالب العلم لعنته الملائكة، وأتى الله يوم القيامة وهو عليه غضبان، ألا ومن أعان طالب العلم بدرهم بشّرته الملائكة عند قبض روحه بالجنّة، وفتح الله له باباً من نور في قبره.

وقال النبي صلى الله عليه وآله: سألت جبرئيل عليه السلام فقلت: العلماء أكرم عند الله أم الشهداء؟ فقال: العالم الواحد أكرم على[1] الله تعالى من ألف شهيد، فإنّ اقتداء العلماء بالأنبياء، واقتداء الشهداء بالعلماء[2].

وقال عليه السلام: من أحبّ أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى طالب العلم[3].

وقال عليه السلام: طالب العلم أفضل عند الله من المجاهدين والمرابطينوالحجاج والعمّار والمعتكفين والمجاورين، واستغفرت له الشجر والرياح والسحاب والنجوم والنبات وكلّ شيء طلعت عليه الشمس.

وعن الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن عليّ، عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: طلب العلم فريضة على كلّ مسلم، فاطلبوا العلم من مظانّه، واقتبسوه من أهله، فإنّ تعلّمه لله حسنة، وطلبه عبادة، والمذاكرة فيه تسبيح، والعمل به جهاد، وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة إلى الله تعالى; لأنّه معالم الحلال والحرام، ومنار سبيل الجنّة، والمؤنس في الوحشة، والصاحب في


[1] في "ب": عند.

[2] نحوه باختلاف معالم الزلفى: 14; من لا يحضره الفقيه 4: 284.

[3] البحار 1: 184 ح95.

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست