responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 291
رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين}[1].

وقال النبي صلى الله عليه وآله: أفضل العبادة الدعاء[2].

وقال: الدعاء مخّ العبادة[3].

وقال: إذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له باب الاجابة بالرحمة، وانّه لن يهلك مع الدعاء هالك[4]، وانّ الله سبحانه وتعالى يغضب إذا ترك سؤاله، فليسأل أحدكم ربّه حتّى شسع نعله إذا انقطع، إنّ سلاح المؤمن الدعاء.

وقال عليه السلام: إنّه سبحانه يبتلي العبد حتّى يسمع دعاءه وتضرّعه[5].

وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما كان الله ليفتح على العبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الاجابة وهو يقول: {اُدعوني أستجب لكم}[6] وما كان الله ليفتح باب التوبة فيغلق باب [الرحمة و][7] المغفرة، لأنّه يقول: {هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيّئات}[8].

وما كان الله ليفتح باب الشكر ويغلق باب الزيادة لأنّه يقول: {لئن شكرتم لأزيدنّكم}[9] وما كان الله ليفتح باب التوكّل ولم يجعل للمتوكّل مخرجاً فإنّه سبحانه يقول: {ومن يتّق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه}[10].


[1] الأنبياء: 90.

[2] كنز العمال 2: 64 ح3134.

[3] كنز العمال 2: 62 ح3113.

[4] إلى هنا في البحار 93: 302 ح39 عن عدّة الداعي.

[5] مجموعة ورام 1: 4 نحوه.

[6] غافر: 60.

[7] أثبتناه من "ب".

[8] غافر: 60.

[9] ابراهيم: 7.

[10] الطلاق: 2-3.

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست