وعن النبي صلى الله عليه وآله: إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح، وإذا تفرّقتم فتفرّقوا بالاستغفار.
وعن أبي جعفر عليه السلام: من مشى في حاجة أخيه المؤمن أظلّه الله عزوجل بخمسة وسبعين ألف ملك، ولم يرفع قدماً إلاّ كتب له بها حسنة، وحطّ بها عنه سيّئة، ورفع له بها درجة، فإذا فرغ من حاجته كتب الله له بها بكلّ ما قضاه له أجر حاجّ ومعتمر.
وعن أبي عبد الله عليه السلام: من مشى في حاجة أخيه المؤمن كان أحبّ إلى الله من عتق ألف نسمة، وحمل ألف فرس في سبيل الله مسرّجة ملجّمة.
وقال عليه السلام: من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله، كتب الله له ألف ألف حسنة يغفر فيها لأقاربه وجيرانه واخوانه ومعارفه.
وقال عليه السلام: من أغاث[1] أخاه المؤمن اللهفان عند جهده فنفّس كربته وأعانه على نجاح حاجته، كتب الله له بذلك اثنين وسبعين رحمة يعجّل الله له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ويدّخر له احدى وسبعين رحمة لإفزاع يوم القيامة وأهواله.
وقال عليه السلام: أيّما مؤمن نفّس عن مؤمن كربته وهو معسر، يسّر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة[2].
وقال عليه السلام: من أشبع مؤمناً وجبت له الجنّة، ومن أشبع كافراً كان حقّاً على الله أن يملأ جوفه من الزقوم، وإنّ اشباع[3] رجل من المسلمين أحبّ إليّ