responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 181
يبصر به، ويده التي يبطش بها، ان سألني أعطيته وان استعاذني أعذته[1]][2].

وقال صلى الله عليه وآله: إذا قام العبد من مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربه بصلاة الليل، باهى الله به ملائكته فيقول: أما ترون عبدي هذا قام من مضجعه، وترك لذيذ منامه إلى ما لم أفرضه عليه، اشهدوا انّي قد غفرت له[3].

وقال صلى الله عليه وآله: استعينوا بطعام السحر على صيام النهار، وبالقيلولة على قيام الليل، وما نام الليل كله أحد إلاّ بال الشيطان في اُذنه[4]، وجآء يوم القيامة مفلساً، وما من أحد إلاّ وله ملك يوقظه من نومه كل ليلة مرتين، يقول: يا عبد الله اقعد لتذكر ربك، ففي الثالثة ان لم ينتبه يبول الشيطان في اُذنه.

روت عائشة قالت: انّ رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم من فراشه ويصلّيويقرأ القرآن ويبكي، ثم يجلس يقرأ ويدعو ويبكي حتّى إذا فرغ اضطجع وهو يقرأ ويبكي حتّى بلّت الدموع خديه ولحيته، قلت: يا رسول الله أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وماتأخّر؟ قال: بلى، أفلا أكون عبداً شكوراً.

وقال: الشتاء ربيع المؤمن، قصر نهاره فصامه وطال ليله فقامه[5].

وقال: من خاف أن ينام عن صلاة الليل فليقرأ عند منامه: {قل انّما أنا بشر مثلكم يوحى اليّ انّماالهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}[6].

ويقول: اللهم أنبهني لأحب الساعات إليك، فأدعوك فتجيبني، وأسألك


[1] البحار 87: 31 ح15; عن المحاسن.

[2] إلى هنا تم مانقلناه من نسخة "ج" و"د".

[3] روضة الواعظين: 320; عنه البحار 87: 156 ح40; معالم الزلفى: 45.

[4] في "ج": اُذنيه.

[5] معاني الأخبار: 228; عنه البحار 83: 133 ح102.

[6] الكهف: 110.

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست