والسلام، فإنّهم حجج الله، وصراطه، وميزانه، وانّ حساب الخلق عليهم، وايابهم إليهم وفصل الخطاب عندهم.
وبعد هذا كلّه وبعد اعتراف الشيخ الحرّ بأنّ الكتاب يقع في مجلّدين، وبعد اعتماد العلامة المجلسي رحمه الله، والسيد هاشم البحراني في كتبهما على الجزء الثاني، واذعانهما بأنّه للؤلّف بذكرهما أحاديث كثيرة عنه، لا يبقى لنا مجال للتشكيك في انّ المجلّد الثاني من كتاب ارشاد القلوب للديلمي أم لغيره، هذا ما توصّلنا إليه من ظاهر الأمر، والله أعلم بحقائق الاُمور.