قال رسول الله صلى الله عليه وآله: انّ هذه القلوب لتصدئ كما يصدئ الحديد، وانّ جلاءها قراءة القرآن[1].
وقال ابن عباس: قارئ القرآن التابع له لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة.
وقال: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس غافلون، وببكائه إذا الناس ضاحكون، وبورعه إذا الناس يطمعون، وبخشوعه إذا الناس يمزحون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وبصمته إذا الناس يخوضون.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: القرآن على خمسة أوجه، حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، فاعملوا بالحلال، واجتنبوا الحرام، واتبعوا المحكم، وآمنوا بالمتشابه، واعتبروا بالأمثال، وما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه، وشرّ الناس