قد وقفنا اتّـفاقاً على صورة مقالة انتشرت في العدد 96 من مجلّة " السياسة " المصرية، في سنتها الثانية، عنوانها: " المهديّ المنتظَر.. نشأته، وأطواره في التاريخ " بتوقيع: زكي نجيب محمـود[1]..
فكان من واجب الحقيقة الدينية والتاريخية أن نعلّق على بعض كلماتها على وجه الإيجاز..
[1] فيلسوف مفكّر، من دعاة التغريب، وُلد في إحدى قرى محافظة دمياط بمصر سنة 1323 هـ / 1905 م، وتوفّي في إحدى مسـتـشـفيات القاهرة سنة 1414 هـ / 1993 م، نال شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن، تولّى رئاسة تحرير مجلّة " الفكر المعاصر " منذ إنشائها، وكذا مجلّة " الثقافة "، ألّف وترجم كتباً عديدة في الفلسفة والثقافة والأدب، أدرج في كتبه ومقالاته أفكاره المعادية للدين والشرع الحنيف، ممّا حدا بالكثيرين للتصدّي له والردّ عليه وتفنيد ادّعاءاته ودحض شبهاته، كالعلاّمة البلاغي ـ في الرسالة التي بين يديك ـ، والشيخ محمّـد متولّي الشعراوي، وكمال المليجي.