وأمّا ما جاء عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في نزول المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام)، وصلاته خلف المهديّ (عليه السلام)، ومؤازرته له، فيكفينا أن نشير هنا إلى ما جاء منه في رواية أهل السُـنّة، وهو كثير، ومنه:
1 ـ ما أخرجه ابن عساكر، عن ابن عمر، عنـه (صلى الله عليه وآله وسلم)[1].
2 ـ وابن ماجة، وابن خزيمة، والضياء، والحاكم، والـطبـراني، وابـن حـبّـان، والكـنجـي ; عـن أبـي أُمـامـة، عـنـه (صلى الله عليه وآله وسلم)[2].
[1] انظر: تاريخ دمشق 47 / 500 ـ 501 ح 10317 ـ 10321 من عدّة طـرق.
[2] سنن ابن ماجة 2 / 1361 ذ ح 4077، المعجم الأوسط 9 / 174 ح 9203 عن نافع، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان 8 / 283 ح 6764 عن أبي هريرة وفي ص 289 ح 6780 عن جابر، البيان في أخبار صاحب الزمان: 499 ح 1255 وقال: " هذا حديث صحيح ثابت " وعن أبي سعيد في ص 500 ح 1256.
وانظر: العرف الوردي 2 / 65 عن ابن خزيمة، كنز العمّال 14 / 294 ح 48742 عن ابن خزيمة والضياء والحاكم.