responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأرائج المسكية في تفضيل البضعة الزكية نویسنده : حسن الحسيني آل المجدد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 8
وما عساك أن تقول في قولها ـ لمّا انتهى إليها قتل عليٍ عليه السلام ـ:

فألقت عصاها واستقرّ بها النوى *** كما قرّ عيناً بالاِياب المسافرُ

وسألت عن قاتله فقيل: رجل من مراد، فقالت:

فـإن يَـكُ نـائـيـاً فـلـقـد نـعـاه *** غـلامٌ لـيـس في فـيـه الـتـرابُ

فقالت زينب بنت أبي سلمة: ألِعَليٍ تقولين هذا؟! فقالت: إنّي أنسى، فإذا نسيت فذكّروني!![1] .

وهل كان من امتثال أمر الله تعالى بقرارها في بيتها خروجها ـ دون صواحبها من أُمّهات المؤمنين ـ بذلك العسكر الجرّار؟!

أم كيف رأت بيت ابن ضبّة بيتها الذي أمر الله أن تقرّ فيه؟!

بل ما أشدّ انتهائها بنهي الله إيّاها عن التبرّج، إذ حسـبت قيادتها لتلك الجيوش سُرداقاً ضربه طلحة والزبير عليها يصونها عن تبرّج الجاهلية الاَُولى ويفرّغها للصلاة والزكاة وطاعة الله ورسوله!!

أم كان من طاعة الله ورسوله بغيها وخروجها على إمام زمانها وسفكها دماء المسلمين، في وقعة الجمل؟! وركوبها البغل وتأجيجها نار الفتنة يوم


= كان طويل اللحية اسمه نعثل، وقيل: النعثل: الشيخ الاَحمق، وذَكَرُ الضباع؛ قال: ومنه حديث عائشة: «اقتلوا نعثلاً، قتل الله نعثلاً» تعني عثمان. انتهى.

وقال الفيروزآبادي في القاموس 4|59: النعثل ـ كجعفر ـ: الذَكَر من الضباع، والشيخ الاَحمق، ويهودي كان بالمدينة، ورجل لحياني ـ أي طويل اللحية ـ كان يُشـبّه به عثمان إذا نيل منه. انتهى.

وانظر: تاريخ الطبري 3|400، والاِمامة والسياسة ـ لابن قتيبة ـ: 43، في مخاطبتهم عثمان نعثلاً، فمن شطط الآلوسي ما ذكره في ج 22|11 من روح المعاني في هذا المقام، فراجع واحكم بالحقّ ولا تشطط.

[1]تاريخ الطبري 4|115، طبقات الصحابة 3 القسم الاَوّل ص 27، مقاتل الطالبيّين: 26.

نام کتاب : الأرائج المسكية في تفضيل البضعة الزكية نویسنده : حسن الحسيني آل المجدد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست