responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأرائج المسكية في تفضيل البضعة الزكية نویسنده : حسن الحسيني آل المجدد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 3

الاَوّل:

دعواه اختصاص بعض النساء بالاِيحاء:

وقد قلّد في ذلك جماعةً من المتقدّمين كالاَشعري، حيث نقل عنه أنّ في النساء عدّة نبيّات! وحصرهنّ ابن حزم في ستّ: حوّاء وسارة وهاجر وأُمّ موسى وآسية ومريم! ونقله القرطبي في (التمهيد) عن أكثر الفقهاء ـ ولم يذكر سارة ولا هاجر ـ وقال: الصحيح أنّ مريم نبيّة! وتعقّبه القاضي عياض بأنّ الجمهور على خلافه.

وذكر النووي في «الاَذكار»[1] عن إمام الحرمين أنّه نقل الاِجماع على أنّ مريم ليست نبيّة، ونسبه في «شرح المهذّب» لجماعة.

وجاء عن الحسن البصري: ليس في النساء نبيّة ولا في الجنّ.

وقال السبكي الكبير: اختُلِف في هذه المسألة، ولم يصحّ عندي في ذلك شيء[2] .

وقال الحافظ السيوطي: الاَصحّ أنّها ـ يعني مريم ـ غير نبيّة[3] .

وقال العلاّمة ابن قاسم في «الآيات البيّنات»: زَعْمُ نبوّتها ـ يعني مريم ـ كزعم نبوّة غيرها من النساء، كهاجر وسارة، غير صحيح لاشتراط الذكورة في النبوّة على الصحيح، خلافاً للاَشعري. انتهى[4] .

وفي تفسير الآلوسي[5] : أنّ مريم لا نبوّة لها على المشهور.


[1]الاَذكار: 130.

[2]فتح الباري 6|542 ـ 543، و ج 6|546، و ج 7|173.

[3]فيض القدير 1|105.

[4]روح المعاني 28|165.

[5]روح المعاني 2|140.

نام کتاب : الأرائج المسكية في تفضيل البضعة الزكية نویسنده : حسن الحسيني آل المجدد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست