responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 397
الحاكم بأمر الله، وقد قرب هذا بدرَ الجماليَّ لولاية اُمور الحضرة.

قال صاحب (النجوم الزاهرة):... كان بدر الجمالي أرمني الجنس فاتكاً جباراً قتل خلقاً كثيراً من العلماء وغيرهم، وأقام الأذان بـ " حيّ على خير العمل "، وكبّر على الجنائز خمساً، وكتب سبَّ الصحابة على الحيطان...[1]

وفي (المنتظم): وفي شهر ذي القعدة قبض بدر الجمالي ـ أمير مصر ـ على ولده الأكبر وأربعة من الأمراء... ونفى مذكِّري أهل السنة، وحمل الناس أن يكبّروا خمساً على الجنائز، وأن يسدلوا أيمانهم في الصلاة، وأن يتختّموا في الأيمان، وأن يثوّبوا[2] في صلاة الفجر " حيّ على خير العمل "، وحبس أقواماً رووا فضائل الصحابة[3].

مصر (سنة 524 هـ)

ولي الحافظ لدين الله الفاطمي (عبدالمجيد حفيد المستنصر بالله) بعد قتل ابن عمه أبي عليّ منصور الآمر بأحكام الله في سنة أربع وعشرين وخمسمائة.

قال العلاّمة أبو المظفر في مرآة الزمان:... ولما استمر الحافظ في خلافة مصر ضعف أمره مع وزيره أبي عليّ أحمد بن الأفضل أمير الجيوش، وقويت شوكة الوزير المذكور وخطب للمنتظر المهدي، وأسقط من الأذان " حيّ على خير العمل "، ودعا الوزير المذكور لنفسه على المنابر " بناصر إمام الحق، هادي العصاة إلى اتّباع الحق، مولى الأمم، ومالك فضيلتي السيف والقلم " فلم يزل حتّى


[1] النجوم الزاهرة 5: 120.

[2] وقد عبّر ابن الجوزي عن الحيعلة الثالثة بالتثويب تساهلاً منه ; لأنّها حلّت محلّ " الصلاة خير من النوم ".

[3] المنتظم في تاريخ الامم والملوك 16: 242.

نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست