وفي (سير أعلام النبلاء)[2] و(نهاية الأرب)[3] والنصّ للأوّل:... وضربت السكّة على الدينار بمصر وهي: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، عليٌّ خير الوصيين، والوجه الآخر اسم المعز والتاريخ، واعلن بـ " حيّ على خير العمل "، ونودي: " من مات عن بنت وأخ وأخت فالمال كلّه للبنت "، فهذا رأي هؤلاء.
قال الذهبي: ظهر في هذا الوقت الرفض وأبدى صفحته وشمخ بأنفه في مصر والحجاز والشام والمغرب بالدولة العبيديّة، وبالعراق والجزيرة والعجم ببني بويه، وكان الخليفة المطيع ضعيف الدست والرتبة مع بني بويه، وأعلن الأذان بالشام ومصر بـ " حيّ على خير العمل ".
وفي (البداية والنهاية) لابن كثير... دخل أبو الحسين جوهر القائد الرومي في جيش كثيف من جهة المعزّ الفاطمي إلى ديار مصر يوم الثلاثاء لثلاث عشر بقيت من شعبان، فلمّا كان يوم الجمعة خطبوا للمعزّ الفاطمي على منابر الديار المصريّة وسائر أعمالها، وأمر جوهر المؤذنين بالجوامع أن يؤذنوا بـ " حيّ على خير العمل " وان يجهر الأئمّة بالتسليمة الأولى[4].
جامع ابن طولون / مصر (سنة 359 هـ)
قال النويري في (نهاية الاَرب في فنون الأدب):... وفي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة في يوم الجمعة لثمان خَلَون من شهر ربيع الآخر، صلّى القائد جوهر في