responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 368
وأخ، وأنه حكم قـديماً للبنت بالنصـف وللأخ بالباقي، فقال: لا أفعل، فلمّا ألـحّ عليه قال: يا قاضي، هذا عداوة لفاطمة3!! فأمسك أبو الطاهـر فلم يراجعه بعد ذلك...[1]

القاهرة (سنة 358 هـ)

قال ابن خلّكان في وفيات الأعيان: أقيمت الدعوة للمعزّ في الجامع العتيق، وسار جوهر إلى جامع ابن طولون، وأمر بأن يؤذّن فيه بـ " حيّ على خير العمل " وهو أوّل ما أذّن، ثمّ أذّن بعده بالجامع العتيق، وجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم[2].

وقال بعده: وفي يوم الجمعة الثامن من ذي القعدة أمر جوهر بالزيادة عقيب الخطبة: اللّهم صلّ على محمّد المصطفى، وعلى عليّ المرتضى، وعلى فاطمة البتول، وعلى الحسن والحسين سبطَي الرسول، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا، اللّهمّ صلّ على الأئمّة الطاهرين آباء أمير المؤمنين[3].

وجاء في (المنتظم) في حوادث سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة:.. ودخل جوهر إلى مصر يوم الثلاثاء لثلاث عشر ليلة بقيت من شعبان سنة ثمان وخمسين، وخطب لبني عبيد في الجامعين بفسطاط مصر وسائر أعمالها يوم الجمعة لعشر ليال بقين من شعبان هذه السنة، وكان الخاطب في هذا اليوم عبدالسميع بن عمر العباسي.

وقد أشار محقق الكتاب في الهامش إلى نصّ كتاب جوهر لأهل مصر نقتطف


[1] المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والأثار للمقريزي 2: 340.

[2] وفيات الاعيان لابن خلكان 1: 375 وانظر: أخبار بني عبيد 1: 84.

[3] وفيات الأعيان، لابن خلكان 1: 379.

نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست