responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 330
ولو قرأنا تفسير الأئمّة لقوله تعالى {إليه يَصعَدُ الكلمُ الطيّبُ والعملُ الصالح يرفعه} لعرفنا المنزلة العظيمة للولاية وسبب معاقبة عمر للقائل بها، لأنّ الكلم الطيّب لو كان قد صعد إليه سبحانه وتعالى بنفسه، فما معنى العمل الصالح يرفعه إذن؟!

روى الكليني بسنده إلى الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى {إليه يصعد الكلم الطيّب والعمل الصالح يرفعه} قال: ولايتنا أهل البيت ـ وأهوى بيده إلى صدره ـ فمن لم يتولّنا لم يرفع الله له عملاً[1].

وعن الرضا (عليه السلام) في قوله تعالى {إليه يصعد الكلم الطيّب والعمل الصالح يرفعه} قال: الكلم الطيب هو قول المؤمن: " لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، عليّ ولي الله وخليفة محمّد رسول الله حقاً حقا وخلفاؤه خلفاء الله "، والعمل الصالح يرفعه، فهو دليله، وعمله اعتقاده الذي في قلبه بأنّ هذا الكلام صحيحٌ كما قلته بلساني[2].

وعن فاطمة الزهراء بنت محمّد، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا عرج بي إلى السماء صرت إلى سدرة المنتهى {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْأَدْنَى} فأبصرته بقلبي ولم أره بعيني، فسمعت أذاناً مثنى مثنى، واقامة وتراً وتراً، فسمعت منادياً ينادي: يا ملائكتي وسكان سماواتي وارضي وحملة عرشي اشهدوا اني لا إله إلاّ انا وحدي لا شريك لي، قالوا: شهدنا وأقررنا، قال: اشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وارضي وحملة عرشي بأن محمّداً عبدى ورسولي، قالوا: شهدنا واقررنا، قال: اشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وارضي وحملة عرشي بأن عليّاً وليي وولي


[1] الكافي 1: 340.

[2] تفسير الإمام العسكري 328 ح 184 وعنه في تأويل الآيات: 469 والنص عنه.

نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست