نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 246
العمل، حيّ على خير العمل"، قال: وكانت في الأذان، وكان عمر لمّا خاف أن يتثبّط الناس عن الجهاد، ويتّكلوا على الصلاة، أمرهم يكفّوا عنها.
حدّثنا حسين بن محمّد البجلـي، حدّثنا محمّد بن [مسـلم][1] بن محمّد بن مسـلم التمـيمي، حدّثـنا جعفر بن محمّد الأزدي[2]، حدّثـنا محمّـد بن جمـيل: بمثله.
16 ـ أبو أمامة بن سهل بن حُنيف (ت 100 هـ)
ذكر المحبّ الطبري ـ إمام الشافعية في عصره ـ في كتابه المسمّى بـ (إحكام الأحكام) ما لفظه: ذكر الحيعلة بحيّ على خير العمل عن صدقة بن يسار عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف أنّه كان إذا أذّن قال: «حيّ على خير العمل». أخرجه سعيد بن منصور[3].
وروى الحافظ العلوي من طريق صدقة بن يسار، قال: كنت فيما بين مكّة [والمدينة] فصحبت رجلاً ـ صحبته سـائر يومي لم أدر مَن هو ـ فإذا هو أبـو أمامـة بن سهل بن حنـيف، فسـمعته يـؤذّن في أذانـه "حـيّ على خـير العـمل"[4].
وفي الاعتصام بحبل الله، عن الأذان للعلوي: حدّثنا محمّد، أخبرنا محمّد ابن أبي العبّاس من كتابه، قال: حدّثنا محمّد بن القاسم، حدّثنا حسن بن محمّد،