نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 224
مزيد توضيح إن اقتضى الأمر. فأما الآثار الدالّة على تأذين ابن عمر بها دوماً، فهي:
1 ـ عن محمّد بن سيرين، عن ابن عمر، أنّه كان يقول ذلك في أذانه[1].
2 ـ وفي مصنّف عبدالرزّاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل: انّ ابن عمر كان إذا قال في الأذان "حيّ على الفلاح" قال «حيّ على خير العمل» ثمّ يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله[2].
3 ـ وعن زيد بن محمّد، عن نافع: أنّ ابن عمر كان إذا أذّن قال «حيّ على خير العمل»[3].
4 ـ وعن ابن عون، عن نافع، قال: كان ابن عمر إذا أذّن قال «حيّ على خير العمل» أخرجه المؤيد بالله[4].
وقال الحافظ محمّد بن إبراهيم الوزير: وروى ابن حزم في كتاب الإجماع، عن ابن عمر أنّه كان يقول في أذانه «حيّ على خير العمل»[5].
ثمّ قال: وبحثت عن هذين الاسنادين في «حيّ على خير العمل» فوجدتهما صحيحين إلى ابن عمر وزين العابدين[6].
[1] السنن الكبرى للبيهقي 1: 425، الاعتصام بحبل الله 1: 308.
[3] الاعتصام بحبل الله 1: 295. وراب الصدع 1: 198 وفي الايضاح للقاضي نعمان: 109 و... وفيها بهذا الاسناد [أى الذي مر في الكتب الجعفرية] عن جعفر بن محمد بن نافع ابن عبدالله بن عمر إذا اقام الصلاة فبلغ (حي على الفلاح) قال (حي على خير العمل).
[4] أخرجه المؤيّد بالله في شرح التجريد ـ مخطوط ـ من طريق عمّار بن رجاء عن أزهر بن سعد انظر: الأذان بحيّ على خير العمل للحافظ العلوي بتحقيق عزّان: 103.