نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 215
العمل" بعد "حيَّ على الفلاح" وهو مذهب الشيعة الآن"[1].
ومعنى كلامه أنّه (عليه السلام) لم يَزِد شيئاً إضافياً على فصول الأذان، بل إنّه كان يأتي بأمر لم يعمل به الخلفاء.
طرق أخرى
وفي الاعتصام بحبل الله: وقد ذكر الفقيه صالح بن الصديق النمازي في شرحه (الانهار على اثمار الازهار) قال ابن الرفعة من أصحاب الشافعي في مطلبه: قال القاضي حسين في التعليق: روي عن عليّ (عليه السلام) أنّه كان يقول "حيَّ على خير العمل" وبه أخذت الشيعة[2].
وروى الحافظ العلوي من طريق ابن عبّاس، عن عليّ بن أبي طالب، قال: سمعت رسول الله يقول: لمّا انتهي بي إلى سدرة المنتهى، فرأيت من جلال الله ما رأيت، قال لي: يا محمّد "حيَّ على خير العمل"، قلت: يا رب وما خير العمل؟ قال: الصلاة قربان أمّتك...[3]
وعن يحيى بن زيد، عن آبائه، عن عليّ (عليه السلام) أنّه كان يأمر مؤذّنه أن ينادي في أذانه بحيّ على خير العمل[4].
وعن حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن جدّه ضميرة، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه كان يقول في أذان الصبح "حيَّ على خير العمل حي على خير