responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 93
حتى إذا أرضاهم بلفظهعاد إلى مراده من حظه
فقال وجه الأمر أن تستخلفواعليكم خليفة فوصفوا
سعداً فقال لا تكون الامرةإلاّ لذي القربى وأهلِ الهجرة
قالوا فمنكم رجل ومنّاشريكه فقال ما سمعنا
بشركة تكون في الامارةلكننا نعطيكم الوزارة
وهي لكم من أحسن الأمرينوقد رضيت أحد الاثنين
يعني أبا عبيدة أو عمراوبهما كان على القول اجترا
وانما حمله فيما ذكربعضهم على قيامه عمر
وكان ذاك بينهم أمراً عقدفقصد إليه ممن قد شهد
فبايعاه جهرةً وقالابل أنت خير من نراه حالا
وقام منهم أهل قتلى بدروغيرها وأهل حقد الاسرِ
فبايعوا وهم رؤوس قومهمفبايع الناس له من يومهم
إلاّ قليلا منهم قد علمواما كان من نبيهم فاعتصموا
وقصدوا امامهم عليافقال لستم فاعلين شيئا
قالوا بلى نفعلُ قال انطلقوامن فوركم هذا فحلّقوا
رؤوسكم كلكم لتُعرفوامن بينهم بذلكم وانصرفوا
إليَّ كيما أنصب القتالاحتى يكون ربنا تعالى

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست