responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 671

[146] ومن ملحمته العلوية قوله:

لك هذا الشعر أنضِّدهوعلى أعتابك أُنشِدهُ
ولغيرك لا يحلو أبداًإنشاد الشعر ومقصدهُ
وهل الاشعار تروم مدىًلعلاك فيسهل مصعدهُ

إلى أن يقول:

أأبا السبطين وان جحدوك فرَبُ الفضل مُحسَّدهُ
فلأنت الخالد رغم يدراحت للقدر تنضِّده
أصداء حياتك شمس هدىًأبداً للتائه ترشدهُ
ما ضرك من عميت عيناهفراح لنورك يجحده
لعلاك بزعمهم سترواوعُلاك تأصَّل يجحده
إن كان تجاهل أقواملك قدراً رحت تشيّده
فالله وأحمد يعرفُهوجميع الخلق تمجدهُ
ما بعد مقال أبي الزهراءبحقك قول نعهده
لا يعرف شخصك غيرُ اللهوغيري حين أحدِّده
وبهذا القولِ يكون الفصــلُ وختم القول وأحمدَهُ
وصبرت على عظم البلوىولقلبك بان تجلُّده
تتجرعها غصصاً غصصاًكالليل تراكم مُلبدِه

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 671
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست