من فج غليظ دميم
معتد ثم أثيم
ضارباً بالسياط بضعة النبي الأمين
ملقياً ظهره على الباب
دافعاً لمن وراءه... بكل قوه
حتى ترك ابنة المختار
معتصرة الجسد بين باب... وجدار
ملقية لخير جنين
محطمة الأضلع... واقفة وراء الباب الحزين
وصاحت الزهراء
آه... آه... وصبراً جميل
إليّ يا فضة... اليّ
ودعيني أعض الاسنان
عن كل ألم جليل
فان أمامي درباً طويل
من الكفاح والثبات