responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 551
وخادعَ بالأطماع مَن يَستمِيلُهموأسلَف قوماً آخَرينَ وأقرَضا
مَعاشِر سوء لا يُنيب لربِّهمُنافِقُهم إلاّ إذا هو أعرَضا
أطاع الهَوى في كلِّ ما هو عاملٌوأخلَص للشَّيطانِ حتّى تَمَحَّضا[1]
فجاء لِبَيْتِ الوَحْي في مَن أطاعَهُوحَرَّشَهُم أن يُحرِقوه وحرَّضا[2]
وأغراهُمُ لا أرشَد الله أمرَهموهَدّ قُواهم أجمَعين وهيَّضا[3]
فأقْحَمهُم مِن غير إذن قد اقتَضىدُخولَهُمُ ما يعلَم الله ما اقتَضى
وأخرَج ليثاً خادِراً[4] مِن عَرينهِيُقاد بما أوحى له الصّبر للقَضا
وفاطمةُ الزهراءُ يُضرَب جَنْبُهاوتُعصَرُ ما بين الجِدار لتُجْهَضَا[5]


[1] أي صار مَحضاً، والَمحْضُ: الخالص الذي لم يخالطه غيره.

[2] حرّشهم: أغراهُم، وحَرّض: حَثّ.

[3] هيَّض: هَيَّج.

[4] خَدَر الأسَدُ: لَزِم عرينه وأقام به، فهو خادِر.

[5] أجهضَت الحاملُ: ألقت ولدها لغير تمام.

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست