responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 541
فَلَها مِنْ رَبِّها خَيْرُ الشُّؤونْوعَلى عِرْفَانِها دَارَتْ قُرُونْ
وَبِها تَفْخَرُ الآبَا وَالبَنونْوَهَي لَوْلا المُرْتضى خَيْرُ البُعول

لَمْ تَزَلْ مُفْرَدةً في دَارِها

لَمْ يَكُنْ لَوْلاَهُ لِلطُّهرِ قَرِينْكَهْيَ كُفْءٌ لأميرِ المُؤمنينْ
ولَهُ مِنْها الهُدَاةُ الأنْجَبينْفَهْيَ أُمُّ الأوْصِيا بِنْتُ الرَّسُولْ

وَهْيَ شَمْسُ الدَّهْرِ في أستَارِها

أينَ مِن أدْنى عُلاَها مَرْيَمُأينَ مِنْها سَارَةٌ أوْ كَلْثَمُ
أينَ من مَخْدُومها مَن تَخْدِمُلاَ ورَبِّي مِثْل زَهْراء البَتُولْ

لَمْ تَرَ الدُّنيَا على أَدْوَارِها

فَاطِمٌ سَآدَتْ نِسَاءَ البَشَرِبِمَزايا كَسَنَاءِ القَمَرِ
وَغَدَتْ مَفزَعَ يومِ الَمحْشَرِلَيْسَ فِيَما تَرتضِيهِ مِنْ نُكُولْ

فَاسأَلِ الأخْبارَ في آثارِها

فَهَنيئاً لُِمحِبِّيها النَّجَاةْمِن عَظِيم الوِزْرِ مِن بَعدِ المَماتْ
كَيْفَ يَخْشى مِن عَظيمِ السِّيِّئاتْمَنْ تَوَلَّى فَاطِماً اُمَّ الشّبولْ

لاَ وَرَبِّي لَمْ يَذُقْ مِن نَارِها

لِعَداها الوَيْلُ إذْ عَادُوا النّبيوَغَدَوْا مِن رَبِّهِمْ في غَضَبِ
عَمَّروا بَيْتَاً لَهُم مِن لَهَبِإذْ بِنَار أَحْرَقُوا بَابَ البَتُولْ

نَارِ حِقْد بَقِيَتْ أخطارُهَا

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست