responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 381
تصيح خلوا عن عليّ وهي فيأذيالها تعثر من فرط الاسى
ولم تزل تجرع منهم غصصاًيدك (رضوى) وقعها وان رسا
حتى قضت غضبى عليهم وبهالقبرها ليلا علي همسا[1]

[74] وله في الزهراء (عليها السلام) أيضاً:

نصبوا السقيفة بعد وتوازرواظلماً على غصب الامام الانزع
الله يا يوم النبي فاننامنه أتينا بالبلاء إلاّ شنع
هجموا على ابنته ورضوا ضلعهانفسي الفداء لرض تلك الاضلع
وعدوا على الكرار وهو ببيتهقادوه وهو الصعب قود الاطيع

[75] وله أيضاً:

أشجاك ظعن العامرية اذا سرىفجرى عليك من التفجع ما جرى
أم هل تذكرت (العقيق)فأسبلتعيناك ادمعها عقيقاً أحمرا
أم هل أرقت (لحاجر) وظبائهفطفقت تدمى بالمدامع محجرا
ما بال جفنك لا يذوق وقادهطول الدجى هل كان قد نسى الكرى
حتام تندب رسم ربع دارسوإلى متى تبكى فناء مقفرا
هلا بكيت على البتولة فاطمحزناً فواسيت النبي وحيدرا
لم أنسها من بعد والدها وقدجرَّعنها الايام كأساً ممقرا


[1] شعراء الحسين محمد باقر الايرواني 155 نقلا عن ديوان الشاعر الخطي.

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست