responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 345
فلتفت الجيدَ عنك اليوم خانيةًفما غناؤِكِ حالت دونكِ الرحمُ[1]

[62] وله قصيدة يقول في مطلعها:

على كل واد دمعُ عينيك ينطفُوما كلُ واد جُزتَ فيه المعرَّفُ

إلى أن يقول:

فلله من خطب له كلُ مهجةيحق من الوجد المبرح تتلفُ
وأُقسم ما سنَّ الضلال سوى الأُلىعلى أمةِ المختار بغياً تخلّفوا
فيوم غدوا بغياً على دار فاطمأتت جندهم بالغاضرية تزحفُ
وقتل ابنها من يوم رضت ضلوعهاومن هتكها هتك الفواطم يُعرفُ
ومن يوم قادوا حيدر الطهر قد غدوابهنَّ أُسارى شأنهن التلهفُ[2]


[1] ديوان السيد حيدر الحلي 1: 103.

[2] المصدر نفسه: 92.

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست