responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 312

[55] له في رثاء الحسين (عليه السلام) ثم يخلص إلى رثاء السيدة الزهراء (عليها السلام)واسقاط المحسن قوله:

حتام قلبي يلقى في الهوى نصباولم ينل بلقى أحبابه إربا
ظنوا فياليت لا ظنوا بقربهملما سرت لا سرى أجمالها خببا
لم تنبعث سحب عيني في مدامعهاإلا وقلبي في نار الأسى التهبا
قد كان غصن شبابي يانعاً فذوىوالانس بعد شروق بدره غربا
يا جيرة الحيِّ حيا الغيث معهدكمفليس ينفك فيه واكفا سربا
ان تسألوا الحب لا تلفوه منتسباًإلاّ اليَّ إذا حققتم النسبا
قلبتموني على جمر العباد ومارأيت قلبي إلى السلوان منقلبا
في كل آن اليَّ الدهر مقحماًمن الخطوب يقود الجحفل اللجبا
فكيف اوليه حمداً في اسائتهلأحمد وبنيه السادة النجبا
رماهم بسهام الحتف عن حنقوكلهن بقلب الدين قد نشبا
قاسى محمد من أعدائه كربامعشارهن شجاه ينسف الهضبا
فبالوصية للكرار بلّغ فيخم وأسمع كل الناس مذ خطبا
فارتاب فيه الذي في قلبه مرضوفيه آمن مَن لا يعرف الريبا
حتى إذا صادف الهادي منيتهونحو أكرم دار مسرعاً ذهبا
صدت بنو قيلة عن نهجه حسداوالكل منهم لغصب الآل قد وثبا

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست