responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 281
توفي الشيخ عبد الحسين شكر سنة 1285 هـ[1] في النجف، ونقل صاحب شعراء الغري عن الحصون المنيعة قوله: كان أدبياً شاعراً من أفاضل الشعراء وأحاسن الأدباء، وذوي البديهة والاكثار في الشعر.

له في رثاء الحسين (عليه السلام) ثم يخلص الى رثاء السيدة الزهراء (عليها السلام)مقطوعات أدبية منها:

* * *

[48] قوله:

أنخ الطلاح ففي الطفوف مرامهاواعقل فقد بانت لنا أعلامها
واحرم وطف سبعاً فما في بكةما في الطفوف وان ترفع هامها
واروي بدمعك تربها فكم ارتوىبدما نحور بني النبي رغامها
شمخت على السبع الشداد بأنجمبزغت غداة ابن النبي أمامها
حتى إذا الدنيا تنفس صبحهابالرشد عسعس بالضلال ظلامها
طافت أمية بالطفوف سيوفهالرحى المنية حتفها وحمامها
حسبت سفاها أن ستضرع هاشمويسود اساد العرين سوامها
فتسنمت قتب البطون ضياغملجج الوغى غاباتها واجامها


[1] شعراء الغري 5: 157.

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست