responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 170
فاغتدى قلبُها على الضيم يطوىواغتدى دمعُها به الأرضُ تُروى
تخذَت للأحزانِ كالقبر مأوىوثوَت لا يرى لها الناسُ مثوى

أي قُدس يضمُّهُ مثواها

قد رَمتها يدُ الحقودِ بصرفللرّزايا ذاقت به أيَّ حتف
فقضَت والزّمانُ عنها بُخلفثمّ همَّت ببعلها كلُّ كفٍّ

واستمدَّت له رِقاقَ مُداها

أُمةٌ ضَلَّ إذ غوت مَسعاهاأُمّةٌ خابَ حين ضلَّت رجاها
امّةٌ في الانامِ ما أشقاهاأُمّةٌ قاتلت إمامَ هُداها

يا ترى أين زالَ عنها حَياها

أدعياءٌ قد انتمت لطُغاملا تُبالي في البغي من آثام
وازرتها في الغيّ أيُّ سُوامكم أرادت إطفاءَ نار حُسام

صاغهُ اللهُ ثمرةً لحشاها

حِلفُ كفٍّ بها لهم أيُّ كفّونكالٌ لهم وإرغامُ أنف
ولطغيانهم بها أي حتفبأبي مَن لهُ مطاعنُ كفّ

لا يُداوي من الرّدى كلماها

كم بها للرّشاد أسدى صنيعاًوبَنى للإسلام حِصناً رفيعاً
إذ غدا للعُلوم كهفاً منيعاًإنّ ذاتَ العُلوم تُنمى جميعاً

لعليّ وكان رُوح نِماها

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست