وقال ابن عديّ: إنّما أنكروا عليه الغلوّ في التشيّع[1].
على أنّـه لـم ينفرد بهذا الحديث عـن ابن الرومـيّ بـل تابعـه عليـه
أبو مسلم إبراهيم بن عبـد الله البصريّ.
وقد أخرج متابعته هذه ابن بطّـة في الاِبانـة[2]، قال: حدّثنا أبو عليّ
محمّـد بن أحمد الصوّاف، حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبـد الله البصريّ،
حدّثنا محمّـد بن عمر الروميّ، حدّثنا شريك به.
وأخرجهـا العاصميّ أيضاً في زيـن الفتـى[3]، قال: أخبرنا محمّـد بن
أبي زكريّا، قال: أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن محمّـد بن
أحمد الواعظ ـ قراءةً عليه بنيسابور ـ، قال: أخبرنا أبو بكر هلال بن محمّـد
بالبصرة، قال: حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبـد الله البصريّ، قال: حدّثنا
محمّـد بن عمر بن عبـد الله، قال: حدّثنا شريك، عن سلمة، عن
الصنابحيّ، عن عليٍّ عليه السلام ـ وذكر الحديث ـ.
وأخرجهـا الاَنماطـيّ في تاريخ الصحابـة[4]، قال: حدّثنا أبو بكر بن
خلاّد وفاروق الخطّابي، قالا: أخبرنا أبو مسلم الكجّي عن محمّـد بن عمر
الروميّ به.