نام کتاب : أبو محمد العوني وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 16
يا بن النبي محمد أنت الذي * أوضحت قصد ولاء آل محمد
يا سادس الأنوار يا علم الهدى * ضل امرؤ بولائكم لم يهتدي
وله من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
تخيره الله من خلقه * فحمله الذكر وهو الخبير
وأنزل بالسور المحكمات * عليه كتاب مبين منير
وأغشاه نورا وناداه: قم * وأنذر فأنت البشير النذير
فلاح الهدى واضمحل العمى * وولى الضلال وعيف الغرور
فوصى عليا فنعم الوصي * ونعم الولي ونعم النصير [1]
وله من قصيدة في الأئمة الطاهرين عليهم السلام قوله:
نص على ست وست بعده * كل إمام راشد برهانه
صلى عليه ذو العلى ولم يزل * يغشاه منه أبدا رضوانه
وله من قصيدة أخرى:
وقلت: (براثا) كان بيتا لمريم * وذاك ضعيف في الأسانيد أعوج
ولكنه بيت لعيسى بن مريم * وللأنبياء الزهر مثوى ومدرج
وللأوصياء الطاهرين مقامهم * على غابر الأيام والحق أبلج
بسبعين موصى بعد سبعين مرسل * جباههم فيها سجود تشجج
وآخرهم فيها صلاة إمامنا * علي بذا جاء الحديث المنهج
وله من قصيدة كبيرة يمدح بها أهل البيت عليهم السلام:
ألست ترى جبريل وهو مقرب * له في العلى من راحة القصد موقف؟!
يقول لهم أهل العبا: أنا منكم!؟ * فمن مثل أهل البيت إن كنت تنصف؟!
نعم آل طاها خير من وطئ الحصى * وأكرم أبصار على الأرض تطرف
هم الكلمات الطيبات التي بها * يتاب على الخاطي فيحبا ويزلف
هم البركات النازلات على الورى * تعم جميع المؤمنين وتكنف
هم الباقيات الصالحات بذكرها * لذاكرها خير الثواب المضعف
[1]أشار بهذه الأبيات إلى حديث العشيرة المذكور في الجزء الثاني ص 278 - 287.
نام کتاب : أبو محمد العوني وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 16