responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو الفتح كشاجم وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 15
وأيقنت أن ذنوبي به * تساقط عني سقوط الهباء
فصلى عليكم إله الورى * صلاة توازي نجوم السماء

وقوله في مدحهم صلوات الله عليهم:

آل النبي فضلتم * فضل النجوم الزاهره
وبهرتم أعدائكم * بالمأثرات السائره
ولكم مع الشرف البلاغة * والحلوم الوافره
وإذا تفوخر بالعلا * منكم علاكم فاخره
هذا وكم أطفأتم * عن أحمد من نائره
بالسمر تخضب بالنجــــــــيع(*) وبالسيوف البائره
تشفى بها أكبادكم * من كل نفس كافره
ورفضتم الدنيا لذا * فزتم بحظ الآخره

وقوله في ولاء أمير المؤمنين عليه السلام مشيرا إلى ما رويناه ص 26 في الجزء الثالث مما ورد في حب أمير المؤمنين:

حب الوصي مبرة وصله * وطهارة بالأصل مكتفله
والناس عالمهم يدين به * حبا ويجهل حقه الجهله
ويرى التشيع في سراتهم * والنصب في الأرذال والسفله

وقوله في المعنى:

حب علي علو همه * لأنه سيد الأئمه
ميز محبيه هل تراهم * إلا ذوي ثروة ونعمه؟!
بين رئيس إلى أديب * قد أكمل الطرف واستتمه
وطيب الأصل ليس فيه * عند امتحان الأصول تهمه
فهم إذا خلصوا ضياء * والنصب الظالمون ظلمه

هذه الأبيات ذكرها له الثعالبي في (ثمار القلوب) ص 136 في وجه إضافة السواد إلى وجه الناصبي، ويأتي مثله في ترجمة الناشي الصغير.


(*) النجيع: من الدم ما كان مائلا إلى السواد.

نام کتاب : أبو الفتح كشاجم وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست