responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 98

الفضيلة الثالثة: قول الرسول في حقه في حديث الغدير المعروف: «من كنت مولاه فعلي مولاه».

وهذا الحديث لايخفى على أحد فهو كالشمس في رابعة النهار، صحيح متواتر رواه الجم الغفير عن الجم الغفير في مختلف الأزمنة والأعصار، وأخرجه أئمة الحديث وكبار الحفّاظ في كتبهم ومسانيدهم.

و للحديث زيادات في الألفاظ من قبيل قول النبي: «أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم»، أو قوله: «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» وغيرها. لذا سنذكر طرفاً من ذلك ونشير إلى من صحّحه من علماء أهل السنّة:

فقد أخرج النسائي في «خصائص أمير المؤمنين» بسنده إلى زيد بن أرقم، قال: «لمّا رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقُمِمْنَ، ثم قال: «كأني قد دُعيتُ فأجبتُ، إني تركتُ فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض»، ثم قال: «إنّ الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن»، ثم أخذ بيد علي فقال: «من كنت وليّه، فهذا وليّه، اللّهم وال من والاه، وعاد عاداه» فقلتُ لزيد: سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه»[1].

وأخرجه الحاكم في «المستدرك»[2] وابن أبي عاصم في «السنّة»[3]


(1) خصائص أمير المؤمنين للنسائي: 71 ـ 72، المكتبة العصرية.

(2) المستدرك على الصحيحين: 3 / 109، دار المعرفة.

(3) السنة: 630، المكتب الإسلامي، بيروت.

نام کتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست