responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 330

5 ـ ابن أبي الحديد المعتزلي (ت: 655 هـ):

نقل ما تقدم من كلام الجاحظ عند مدحه لعشرة من أئمة أهل البيت[1]، مقرّاً له عليه بدلالة قوله في أول البحث: «ونحن نذكر ما أجاب به أبو عثمان عن كلامهم ونضيف إليه من قبلنا أموراً لم يذكرها فنقول...»[2].

6 ـ ابن خلّكان (ت: 681 هـ):

قال في «وفيات الأعيان»: «أبو الحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا المقدم ذكره وهو حفيد الذي قبله، فلا حاجة إلى رفع نسبه، ويعرف بالعسكري، وهو أحد الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، كان قد سعي به إلى المتوكل وقيل: إنّ في منزله سلاحاً وكتباً وغيرها من شيعته، وأوهموه أنه يطلب الأمر لنفسه، فوجّه إليه بعدة من الأتراك ليلاً، فهجموا عليه في منزله على غفلة، فوجدوه وحده في بيت مغلق، وعليه مدرعة من شعر، وعلى رأسه ملحفة من صوف وهو مستقبل القبلة يترنم بآيات من القرآن في الوعد والوعيد، ليس بينه وبين الأرض بساط إلاّ الرمل والحصى فأخذ على الصورة التي وجد عليها، وحُمل إلى المتوكل في جوف الليل، فمثل بين يديه والمتوكل يستعمل الشراب وفي يده كأس. فلما رآه أعظمه وأجلسه إلى جنبه، ولم يكن في منزله شيء مما قيل عنه ولا حالة يُتعلق عليه بها، فناوله المتوكل الكأس الذي كان بيده، فقال: يا أمير المؤمنين ما خامر لحمي ودمي


(1) شرح نهج البلاغة: 15 / 278. دار الكتب العلمية، المصوّرة على طبعة دار إحياء الكتب العربية.

(2) المصدر نفسه: 270.

نام کتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست