نام کتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة نویسنده : حكمت الرحمة جلد : 1 صفحه : 276
فكثيرة ولو لم يكن منها إلاّ العناية الربانية لكفاه ذلك منقبة ثم ذكر بعض مناقبه ومنها قصة شقيق البلخي المتقدمة الذكر[1].
14 ـ سبط ابن الجوزي (ت: 654 هـ):
قال في كتابه «تذكرة الخواص»: «وكان موسى جواداً حليماً وإنما سمّي الكاظم لأنه كان إذا بلغه عن أحد شيء بعث إليه بمال» وذكر بإسناده إلى شقيق البلخي القصة المشار إليها فيما سبق[2].
15 ـ ابن أبي الحديد المعتزلي (ت: 655 هـ):
نقل ما تقدم من كلام الجاحظ[3] مقرّاً له عليه بدلالة قوله في أول البحث «ونحن نذكر ما أجاب به أبو عثمان عن كلامهم ونضيف إليه من قبلنا أموراً لم يذكرها فنقول...»[4].
كما أنه قال عن الإمام في نفس الفصل: «ومن رجالنا موسى بن جعفر بن محمد ـ وهو العبد الصالح ـ جمع من الفقه والدين والنسك والحلم والصبر»[5].
16 ـ ابن الساعي (ت: 674 هـ):
قال في «مختصر تاريخ الخلفاء»: «أما الإمام الكاظم فهو صاحب الشأن
(1) مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 2/120، مؤسسة أمّ القرى.
(2) تذكرة الخواص: 312.
(3) شرح نهج البلاغة: 15 /278، دار الكتب العلمية، طبعة مصوّرة على طبعة دار إحياء الكتب العربية.
(4) المصدر نفسه: 270.
(5) المصدر نفسه: 291.
نام کتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة نویسنده : حكمت الرحمة جلد : 1 صفحه : 276