(إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) يقول: إنّما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمّد ويطهّركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله[3].
ما فعله الرسول (صلى الله عليه وآله) بعد نزول الآية
في مجمع الزوائد عن أبي برزة قال:
صلّيت مع رسول الله سبعة عشر شهراً، فاذا خرج من بيته أتى باب فاطمة (عليها السلام) فقال: "الصلاة عليكم (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)"[4][5].
[1] تفسير الآية عند الطبري 22: 5; والدر المنثور 5: 199.
[2] قتادة: أربعة سدوسي ورهاوي وقيسي وأنصاري وكلّهم ثقة، تراجمهم في تقريب التهذيب 2: 123.