د) دين به معناى شريعت و قانون: (لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ)[12]هـ) دين به معناى ملت: (قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراط مُسْتَقِيم دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[13]و) دين به معناى تسليم: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الْإِسْلامُ...)[14] علامه ى طباطبايى، اسلام در اين آيه ى شريفه را به تسليم در برابر معارف و احكامى كه از مقام ربوبيت صادر گرديده و به وسيله ى رسولان بيان مى شود تفسير مى كند; و اختلاف شرايع را به كمال و نقص ارجاع مى دهد.[15] اميرالمؤمنين على(عليه السلام) نيز در حديثى مى فرمايد: « الاسلامُ هُو التَّسليم ».[16]ز) دين به معناى اعتقادات: (لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ...)[17]مرحوم طباطبايى در تفسير اين آيه ى شريفه مى فرمايد: « دين يك سلسله معارف علمى است كه اعمالى را به دنبال دارد; پس مى توان گفت: دين، اعتقادات است و اعتقاد و ايمان از امور قلبى است كه اكراه و اجبار، بر آن ها حكومت نمى كند. اكراه در اعمال ظاهرى و افعال و حركات بدنى و مادى اثر دارد ».[18]2.دين در روايات پيشوايان دين اسلام، دين را به اركان و ويژگى هايش از جمله ايمان، تعيّن، قلبى بودن، معرفت داشتن، دوستى ورزيدن، اخلاق حَسَن، نور، عزّت، طلب علم، مايه ى حيات و مانند اين ها تفسير نموده اند. به پاره اى از روايات توجه فرماييد:قال على(عليه السلام): ـ غاية الدّين الايمان;[19]ـ انّ الدّين كشجرة اصلها اليقين باللّه;[20]ـ انّ افضل الدّين الحّب فى اللّه و البُغضُ فى اللّهِ;[21]ـ أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ;[22]ـ اعلموا انّ كمال الدّين طلب العلم و العمل به;[23]ـ الدّين والآداب نتيجة العقل;[24]ـ الدّين لايصلحه الاّ العقل;[25]ـ اصل الدّين اداء الامانة والوفاء بالعهود;[26]ـ غاية الدّين الامر بالمعروف و النّهى عن المنكر و اقامة الحدود;[27]ـ لاحياة الاّبالدّين;[28]ـ الدّين نور;[29]ـ الدّين عزّ;[30]قال الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): ـ الخُلق الحسن نصف الدين;[31]قال الباقر(عليه السلام): ـ الدّين هو الحبّ و الحبّ هو الدّين;[32]و عن الصادق(عليه السلام): هل الدّين الاّ الحبّ.[33]تعاريف اصطلاحى ديندر تعريف اصطلاحى دين، به طور عمده، دو گروه از متفكّران به بحث و بررسى دين پرداخته اند: نخستمتكلّمان بدين لحاظ كه دين و مسائل آن، موضوع پژوهش آن ها است; از اين رو به تبيين « دين بماهو دين » و غايت و هدف دين و دين دارى پرداخته اند. دومعلماى علوم انسانى به ويژه روان شناسان، جامعه شناسان و مردم شناسان، بدين جهت كه دين در رفتارهاى فردى و سازمان ها و نهادهاى اجتماعى تأثير گذاشته است. اين گروه بيش تر به تعريف هاى كاركرد گرايانه اشتغال ورزيده و به تبيين كاركردهاى مثبت و منفى دين ـ به زعم خودشان ـ پرداخته اند.