نتيجه گيرىقلمرو و گستره ى دين پژوهى به دو عرصه ى ذيل انشعاب مى يابد:الف. گستره اى كه به حقّانيّت و صدق و كذب اديان كارى ندارد; اين دسته به دو شاخه ى ديگر تقسيم مى شود:1) قلمروى كه از نگاهى ويژه به بخش خاصى از اديان نظر دارد; مانند جامعه شناسى دين، روان شناسى دين، مردم شناسى دين، اسطوره شناسى دين و ادبيات و هنر دينى.2) قلمروى كه از منظر خاصى به بخشى از اديان نمى پردازد و تمام دين را مورد پژوهش قرار مى دهد; اين عرصه با دو روش تاريخى و پديدار شناختى به تحقيق مى پردازد. روش تاريخى، منشاء پيدايش تاريخ اديان و مطالعه ى تطبيقى اديان، و روش پديدار شناختى، منشأ پيدايش پديدار شناسى دين شده است.ب. گستره اى كه با حقّانيّت و صدق و كذب اديان ارتباط دارد; اين عرصه نيز به سه گروه ذيل انشعاب مى يابد:1) فلسفه ى دين، كه به بررسى عقلانى مدعيات دينى ـ به معناى عام ـ و معرفت شناسى گزاره هاى دينى و ارتباط دين با مقوله هاى ديگر مى پردازد; مباحثى چون تعريف دين، منشأ دين، انتظار بشر از دين، كثرت گرايى دينى، ايمان، اثبات خدا، صفات خدا، ادله ى عدم اعتقاد به خدا، گوهر و صدف دين، مسئله ى شر، وجود و تجرّد نفس، جاودانگى، رستگارى، نجات و معجزه در دايره ى عقلانيت مدعيات دينى قرار دارند و مسائلى مانند زبان دين، تحقيق پذيرى گزاره هاى دينى، معرفت شناسى روش هاى فهم متون دينى و معرفت شناسى تجربه ى دينى، در قلمروِ معرفت شناسى دينى جاى مى گيرند و امورى چون رابطه ى اخلاق و دين، علم و دين، ايدئولوژى و دين، دين و آزادى، دين و دموكراسى، دين و مدرنيزم، دين و تمدن، دين و فرهنگ، دين و دنيا و عقل و دين در مبحث ارتباط دين با مقوله هاى ديگر قرار دارند.2) كلام، كه به بررسى عقلانى و نقلى مدعيات دين خاص اقدام مى كند.3) معرفت شناسى دينى كه با روش معرفت شناسى درجه ى دوّم، از احكام و عوارض معارف دينى سخن مى گويد; مانند ترابط و تأثير و تأثر معارف بيرون دينى بر معارف دينى. [1] . انّ الحكمة هى العلم بحقايق الاشياء على ما هى عليه بقدر الطاقة البشريه، (شرح رساله المشاعر، ص 4). ان الفلسفه استكمال النّفس الانسانيه بمعرفه حقائق الموجودات على ما هى عليها و الحكم بوجودها تحقيقا بالبراهين لا اخذا بالظنّ و التقليد بقدر الوسع الانسانى، (الحكمة المتعاليه، ج 1، ص 20).[2] . الحكمة الالهيه علم يبحث فيه عن احوال الموجود بما هو موجود فالحكمة الالهيه هى العلم الباحث عن احوال الموجود بما هو موجود ويسمّى ايضاً الفلسفة الاولى و العلم الاعلى، (بداية الحكمة، ص 6).[3] . صدرالمتألهين شيرازى، الشواهد الربوبية، ص 18.[4] . صدرالمتألهين شيرازى، التعليقة على الهيات شفا، چاپ سنگى، ص 256.[5] . ر. ك: جان هيك، فلسفه دين، ترجمه ى بهرام راد، ص ص 21 و 22.[6] . دين پژوهى، دفتر دوم، ص 271.[7] . براى اطلاع بيش تر از مدل هاى مختلف كلام، به گفتار سوم مراجعه كنيد.[8] . الكلام علم يقتدر معه اثبات العقايد الدّينيه ما يراد الحجج و دفع الشبهه. شرح المواقف، (قم:منشورات الشريف الرضى، چاپ اول، 1370); ج 1، ص 24; و نيز ر. ك: عبدالرزاق لاهيجى، شوراق الالهام، ج 1، ص 3.[9] . الكلام هوالعلم بالعقايد الدّينيّه عن الادلّة اليقينيه، سعدالدّين التفتازانى. شرح المقاصد، (بيروت: عالم الكتب); ج 1، ص 163.[10] . الكلام صناعة يقتدر بها على اثبات العقايد، عبدالرّزاق لاهيجى، شوارق الالهام، ج 1، ص 5.[11] . ابونصر محمد بن محمد فارابى، احصاء العلوم، (انتشارات علمى و فرهنگى)، ص 114.[12] . عبدالرحمن ابن خلدون، مقدمه ابن خلدون، ترجمه ى محمد پروين گنابادى، ج 2، ص 932.[13] . ر. ك: جزوه ى مبادى و منابع كلام، درس هاى نگارنده در مؤسّسه ى امام صادق(ع)، ص ص 100 و 101.[14] . دكتر همايون همتى، كيهان فرهنگى: پيشينه تاريخى اديان، ش 146، مهرماه 1377.[15] . دين پژوهى، دفتر اول، ص 134.[16] . همان، ص 137 ـ 138.[17] . همان، دفتر دوم، ص 291.[18] . دين پژوهى، دفتر اول، ص 298.[19] - the encyclopedia of eligion ed: milcea eliade 7012. psycholgy and eligon. pp: 75 - 82 و نيز ر. ك: كارل يونگ، روان شناسى و دين، ترجمه ى فواد روحانى، (اميركبير) و همان، روان شناسى ضمير ناخودآگاه، ترجمه ى محمد على اميرى، (انتشارات و آموزش انقلاب اسلامى).[20] . همان، دفتر اول، ص 169.[21] . همان، دفتر دوم، ص ص 350 ـ 349. و نيز ر. ك: ملكلم همليتون، جامعه شناسى دين، ترجمه ى محسن ثلاثى، ص ص 36 ـ 19.[22] . ر. ك: دين پژوهى، دفتر اول، ص ص 201 ـ 204.[23] . پل تيليش، الهيات فرهنگ، ترجمه ى مراد فرهاد پور، ص ص 228 ـ 223.[24] . محمد مجتهد شبسترى، هرمنوتيك كتاب و سنّت، (تهران: طرح نو)، ص ص 168 ـ 170.[25] . عبدالكريم سروش، قبض و بسط تئوريك شريعت، (انتشارات صراط، چاپ سوم)، ص ص 78 ـ 79.[26] . ر. ك: مصطفى ملكيان، فصل نامه ى نقد و نظر: سال اوّل، شماره ى 2، ص 35.[27] . ر. ك: استاد جعفر سبحانى، مدخل مسائل جديد در علم كلام، ص 10.andisheqom