اصطلاح در برابر «امام جائر» است ـ چنان كه بعضى از فقها اين تفسير را از روايات دارند ـ در اين صورت جهاد در عصر غيبت با اذن فقيه عادل نيز مشروع، بلكه واجب خواهد بود. اينك عبارات اين گروه از فقيهان:
1. شيخ صدوق در الهداية بالخير مىنويسد: «الجهاد فريضة واجبة من اللّه عزّوجلّ على خلقه بالنفس و المال مع امام عادل» (37).
2. شيخ طوسى در الجمل و العقود و الاقتصاد مىگويد:
ـ «شرايط وجوبه سبعة.... و يكون هناك إمام عادل أو من نصبه الإمام للجهاد فإذا اختل واحد من هذه الشروط سقط فرضه» (38).
ـ «ولوجوبه شروط: أوّلها وجود إمام عادل أو من نصبه إمام عادل للجهاد.... و متى اختلّ شرط من ذلك سقط فرضه» (39).
3. ابن زهره در غنية النزوع مىنويسد:
وأما شرايط وجوبه.... و أمر الإمام العادل به أو من ينصبه الإمام أو ما يقوم مقام ذلك من حصول خوف على الإسلام أو على الأنفس و الأموال و متى اختل شرط من هذه الشروط سقط فرض الجهاد بلا خلاف أعلمه. (40)
در اين عبارت «ترس براى اسلام يا بر جان و مال مسلمين» موجب مىشود كه در جهاد دفاعى نيازى به امر امام نباشد و اين عامل جايگزين امر امام خواهد بود.
4. ابن حمزه در وسيله آورده است:
إنما يجب بثلاثة شروط: أحدها، حضور إمام عادل أو من نصبه الإمام