اللحى، وهي الفطرة. (26)

والجزّ هو القطع.

ومنها ـ ماورد في الألبسة والأطعمة:

روى في المحاسن عن أبيه، عن عبداللّه بن المغيرة و محمّد بن سنان،عن طلحة بن زيد، عن أبي عبداللّه، عن آبائه(ع) أنّ عليّاً كان لا ينخل له الدقيق،وكان عليّ (ع) يقول:

لاتزال هذه الاُمّة بخير ما لم يلبسوا لباس العجم و يطعموا أطعمة العجم،فإذا فعلوا ذلك ضربهم اللّه بالذلّ. (27)

قال الشيخ في طلحة بن زيد:

كتابه معتمد. (28)

ونخل الدقيق:أي غربله وأخرج من النخالة. و العجم خلاف العرب.

وروى في المستدرك عن القطب الراوندي في لبّ اللباب:

أوحى اللّه إلى نبيّ أن قل لقومك لا تطعموا مطاعم أُعدائي، ولا تشربوا مشارب أعدائي، ولاتركبوا مراكب أعدائي كما كان اُولئك أعدائي. (29)

وفي الفقيه: وروى إسماعيل بن مسلم عن الصادق(ع) أنّه قال:

أُوحى اللّه عزّوجل إلى نبيّ من أنبيائه: قل للمؤمنين لا يلبسوا لباس أُعدائي، ولا يطعموا مطاعم أعدائي، ولا يسلكوا مسالك أعدائي، فيكونوا أعدائي كما هم أعدائي. (30)