85- «تعرّف إلى اللّه في الرّخاء .. يعرفك في الشّدّة، و اعلم أنّ ما أخطأك .. لم يكن ليصيبك، و ما أصابك .. لم يكن ليخطئك، و اعلم أنّ النّصر مع الصّبر، و أنّ الفرج مع الكرب، و أنّ مع العسر يسرا».
86- «تعس عبد الزّوجة».
[1] كلين الكلام، و خفض الجناح، و ترك الإغلاظ عليهم، و القيام لمن يحصل له حقد إذا لم يقم له، و ذلك من أسباب الألفة و اجتماع الكلمة، و انتظام الأمر، و لهذا قيل: من لانت كلمته .. وجبت محبته، و حسنت أحدوثته، و ظمئت القلوب إلى لقائه، و تنافست في مودته. و المداراة غير المداهنة؛ فالمداراة بذل الدنيا لسلامة الدين، و المداهنة بذل الدين لسلامة الدنيا.
[2] يعني: أنّ العبد في سلامة ما سكت، فإذا تكلّم .. عرف ما عنده بمحنة النطق، فيتعرّض للخطر أو للظفر؛ و لذا قال (صلى الله عليه و سلم) لسيّدنا معاذ (رضي الله تعالى عنه): «أنت في سلامة ما سكتّ، فإذا تكلّمت .. فلك أو عليك».
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 303