responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 294

و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا سال السّيل .. قال: «اخرجوا بنا إلى هذا الوادي الّذي جعله اللّه طهورا، فنتطهّر منه، و نحمد اللّه عليه».

و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا اشتدّ الرّيح الشّمال‌ [1] .. قال:

«اللّهمّ؛ إنّي أعوذ بك من شرّ ما أرسلت بها» [2].

و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا اشتدت الرّيح .. قال: «اللّهمّ؛ اجعلها لقحا لا عقيما»؛ أي: حاملا للماء كاللّقحة من الإبل‌ [3].

و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا عصفت الرّيح .. قال: «اللّهمّ؛ إنّي أسألك خيرها و خير ما فيها؛ و خير ما أرسلت به، و أعوذ بك من شرّها و شرّ ما فيها، و شرّ ما أرسلت به». روته عائشة (رضي الله تعالى عنها).

و روى ابن عبّاس (رضي الله تعالى عنهما): كان رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إذا هاجت ريح .. استقبلها بوجهه، و جثا على ركبتيه، و مدّ يديه، و قال: «اللّهمّ؛ إنّي أسألك خير هذه الرّيح و خير ما أرسلت به، و أعوذ بك من شرّها و شرّ ما أرسلت به، اللّهمّ؛ اجعلها رحمة، و لا تجعلها عذابا، اللّهمّ؛ اجعلها رياحا، و لا تجعلها ريحا» [4].

و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا رأى الهلال .. قال: «هلال خير


[1] الشمأل: مقابل الجنوب.

[2] في نسخة: (فيها).

[3] أي: الناقة من الإبل القريبة العهد بالنتاج.

[4] لأنّ الرياح معتدلة، و تأتي بالخير، أما الريح فهي شديدة، و تأتي بالعذاب.

نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست