الفصل الرّابع في صفة حيائه (صلى الله عليه و سلم) و مزاحه
[حياء رسول اللّه ص]
عن أبي سعيد الخدريّ (رضي الله تعالى عنه) قال: كان رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أشدّ حياء من العذراء في خدرها.
و كان إذا كره شيئا .. عرف في وجهه.
و كان (صلى الله عليه و سلم) أشدّ النّاس حياء، لا يثبّت بصره في وجه أحد.
و كان (صلى الله عليه و سلم) يكنّي عمّا اضطرّه الكلام إليه ممّا يكره.
و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا أراد الحاجة .. أبعد.
و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا أراد الحاجة .. لم يرفع ثوبه حتّى يدنو من الأرض.
و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا دخل المرفق .. لبس حذاءه و غطّى رأسه.
و عن عائشة (رضي الله تعالى عنها) قالت: ما رأيت فرج رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) قطّ.