نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 227
الفصل الثّالث في صفة أمانته (صلى الله عليه و سلم) و صدقه
كان رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أمن النّاس، و أصدقهم لهجة منذ كان.
قال تعالى: مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ [التكوير: 21].
أكثر المفسّرين على أنّه محمّد (صلى الله عليه و سلم).
و كانت تسمّيه قريش قبل نبوّته: (الأمين).
و لمّا اختلفوا عند بناء الكعبة فيمن يضع الحجر .. حكّموا أوّل داخل عليهم، فإذا بالنّبيّ (صلى الله عليه و سلم) داخل، و ذلك قبل نبوّته، فقالوا: (هذا محمّد الأمين .. قد رضينا به).
و قال (صلى الله عليه و سلم): «و اللّه إنّي لأمين في السّماء، أمين في الأرض».
و ورد أنّ أبا جهل قال للنّبيّ (صلى الله عليه و سلم): إنّا لا نكذّبك، و ما أنت فينا بمكذّب، و لكن نكذّب بما جئت به. فأنزل اللّه فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ [الأنعام: 33].
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 227