نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 207
الرّجل هو الّذي ينزع يده منه، و إذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه- أي: ليكلّمه سرّا- .. ناوله إيّاها؛ ثمّ لم ينزعها عنه حتّى يكون الرّجل هو الّذي ينزعها عنه؛ أي: لا ينحّي أذنه عن فمه حتّى يفرغ الرّجل من حديثه.
و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا لقيه الرّجل من أصحابه .. مسحه و دعا له.
و كان (صلى الله عليه و سلم) لا يدعوه أحد من أصحابه، أو غيرهم ..
إلّا قال (صلى الله عليه و سلم): «لبّيك».
و كان (صلى الله عليه و سلم) يكنّي أصحابه و يدعوهم بالكنى، و بأحبّ أسمائهم؛ إكراما لهم، و استمالة لقلوبهم، و يكنّي من لم تكن له كنية، و يكنّي النّساء اللّاتي لهنّ الأولاد، و اللّاتي لم يلدن؛ يبتدئ لهنّ الكنى، و يكنّي الصّبيان، فيستلين به قلوبهم.
و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا مرّ على الصّبيان .. سلّم عليهم، ثمّ باسطهم.
و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا قدم من سفر .. تلقّي بصبيان أهل بيته.
و كان (صلى الله عليه و سلم) أرحم النّاس بالصّبيان و العيال.
و كان (صلى الله عليه و سلم) يؤتى بالصّبيان فيبرّك عليهم، و يحنّكهم، و يدعو لهم.
و كان (صلى الله عليه و سلم) يزور الأنصار، و يسلّم على صبيانهم، و يمسح رءوسهم.
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 207