نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 186
و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا شرب .. تنفّس ثلاثا، و يقول: «هو أهنأ، و أمرأ، و أبرأ».
و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا شرب .. تنفّس مرّتين، و ربّما كان يشرب بنفس واحد حتّى يفرغ.
و كان (صلى الله عليه و سلم) يشرب في ثلاثة أنفاس، و إذا أدنى الإناء إلى فيه .. سمّى اللّه تعالى، و إذا أخّره .. حمد اللّه تعالى. (يفعل ذلك ثلاثا).
و كان (صلى الله عليه و سلم) لا يتنفّس في الإناء، بل ينحرف عنه.
و أتوه مرّة بإناء فيه عسل و لبن، فأبى أن يشربه، و قال: «شربتان في شربة، و إدامان في إناء واحد؟!»، ثمّ قال (صلى الله عليه و سلم): «لا أحرّمه، و لكنّي أكره الفخر و الحساب بفضول الدّنيا [غدا]، و أحبّ التّواضع [لربّي عزّ و جلّ]؛ فإنّ من تواضع للّه .. رفعه [اللّه]».
و كان يستعذب له (صلى الله عليه و سلم) الماء من بيوت السّقيا.
و في لفظ: يستسقى له الماء العذب من بئر السّقيا.
قال ابن القيّم (رحمه الله) تعالى: و لم يكن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يشرب على طعامه؛ لئلّا يفسده، و لا سيّما إن كان الماء حارّا، أو باردا، فإنّه رديء جدّا.
و كان رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إذا شرب الماء .. قال:
«الحمد للّه الّذي سقانا عذبا فراتا برحمته، و لم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا».
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 186