نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 383
مع البغلة، و قيل: كان أشهب.
[نوقه (صلى اللّه عليه و سلّم)]
(و كانت له (صلى اللّه عليه و سلّم) من النوق العضباء، و القصواء [1]).
- و أخرجه مسلم في صحيحه 1/ 58 رقم: 30.
و انظر: السنن للإمام أبي داود 3/ 25 رقم: 2559: عن معاذ بن جبل.
و انظر السنن الكبرى للبيهقي 10/ 25 رقم: 19589.
و انظر: المعجم الكبير للطبراني 10/ 148 رقم: 10274، 20/ 127 رقم: 256.
و الحديث عزاه السيوطي في «الجامع الصغير» مع شرحه «فيض القدير» للمناوي 5/ 174 رقم: 6851 إلى الإمام أحمد: عن علي، و إلى الطبراني في «المعجم الكبير»، عن ابن مسعود، و رمز له بالحسن قال المناوي في «فيض القدير» «كان له حمار ... عفير» بضم العين المهملة و فتح الفاء و سكون التحتية بعدها راء- تصغير أعفر، خرجوه عن بناء أصله- كسويد- تصغير أسود من العفرة، و هي حمرة يخالطها بياض ذكره جمع، و وهموا عياضا في ضبطه بغين معجمة. قال ابن حجر: و هو غير الحمار الآخر الذي يقال له: «يعفور».
و زعم ابن عبدوس: «أنهما واحد، رواه الدمياطي؛ فقال: «عفير» أهداه له «المقوقس»، و «يعفور» أهداه له «فروة بن عمرو»، و قيل: بالعكس ... إلخ» فيض القدير.
و انظر: «الطبقات» لابن سعد 1/ 174- 175.
و انظر: «الكامل في التاريخ» للحافظ ابن الأثير 2/ 180.
[1] عن «العضباء» و «القصواء» قال ابن حجر في «فتح الباري» باب ناقة النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) كذا أفراد في الترجمة ... الخ 6/ 74، 83 حديث رقم: 2717.
«... العضباء- بفتح المهملة و سكون المعجمة بعدها موحدة و مد-: هي مقطوعة الأذن، أو المشقوقة قال ابن فارس: كان ذلك لقبا لها لقوله: تسمى العضباء، و لقوله: يقال لها العضباء؛ و لو كانت تلك صفة لها لم يحتج لذلك.
و قال الزمخشري: العضباء منقول من قولهم: ناقة عضباء؛ أي: قصيرة اليد.
و اختلف: هل العضباء هي القصواء، أو غيرها فجزم الحربى بالأول و قال: تسمى العضباء، و القصواء، و الجدعاء، و روى ذلك ابن سعد، عن الواقدي. و قال غيره: بالثاني.
و قال الخليل: العضباء: المشقوقة الأذن.
قال أبو عبيدة: القصواء: المقطوعة الأذن عرضا، و العضباء: المقطوعة: النصف فما فوق و حديث: «العضباء» و «القصواء» انظر في: