نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 286
[غزوة خيبر]
(ثم غزا- (عليه السلام)- خيبر [1]) و هي مدينة كبيرة ذات حصون، و مزارع، بينها و بين المدينة ثلاثة أيام، خرج إليها في بقية المحرم [2].
(و قد أتت لهجرته- (عليه السلام)- ست سنين، و ثلاثة أشهر [و [3]] واحد و عشرون [يوما [4]] و كان الله عز و جل وعده إياها [5]، و هو ب «الحديبية»، فخرج (عليه السلام) في ألف و أربعمائة، و معهم مائتا فرس.
و استعمل على المدينة «نميلة بن عبد الله الليثي [6]» و سار عليه/ السلام حتى
ح- (مختصر سيرة الرسول (صلى اللّه عليه و سلّم)) للإمام محمد بن عبد الوهاب- صلح الحديبية- ص 131- 137.
ط- (الرحيق المختوم) لصديقي فضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري- وقعة الحديبية- ص 337- 348.
[1] عن «خيبر» قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» كتاب الغزوات 7/ 464 هي: بخاء معجمة و تحتانية، و موحدة بوزن جعفر-: مدينة كبيرة ذات حصون، و مزارع، على ثمانية برد من المدينة إلى جهة الشام.
و ذكر «أبو عبيد البكري: أنها سميت «خيبر» باسم رجل من العماليق نزلها، و هو «خيبر» أخو «يثرب» ابنا قانية ابن مهاليل و اقتصر عليه الرومي ... و قيل: «الخيبر» بلسان اليهود «الحصن»؛ و لذا سميت خيابر أيضا ذكره الحازمي» اه: فتح الباري.
و انظر: «المواهب اللدنية مع شرحها» 2/ 217.
[2] حول الاختلاف في الوقت الذي وقعت فيه الغزوة انظر: (فتح الباري ...) المصدر السابق.
[3] ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل، و أثبتناه لاقتضاء المقام له.
[4] ما بين القوسين المعقوفين ساقط من بعض نسخ «أوجز السير».
[5] حول قوله: «و كان الله وعده إياها ... إلخ» ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره، عند تفسير قوله تعالى:
فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ [سورة الفتح، من الآية: 20] فقال: «يعني فتح خيبر-» اه: تفسير ابن كثير.
و انظر: «سبل الهدى و الرشاد» للصالحي 5/ 153.
[6] استعماله (صلى اللّه عليه و سلّم) ل «نميلة الليثي» هو قول ابن هشام كما في السيرة النبوية 4/ 39.
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 286