و قدم (عليه السلام) [2] «علي بن أبي طالب»- (رضي الله عنه)- برايته، و ابتدرها الناس، و كانوا يومئذ ثلاثة آلاف، و الخيل ستة و ثلاثون فرسا، و لحقهم النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) فحاصرهم بضعة عشر يوما [3]، حتى أجهدهم الخطر، و قذف الله في قلوبهم الرعب، فنزلوا على حكمه- (عليه السلام)- [4] فسأله «الأوس»- و كانوا حلفاءهم- أن يسلك
[1] قول ابن هشام انظره في (السيرة النبوية) له 3/ 267.
و انظر: (المواهب الدنية) 2/ 128.
[2] حول قوله: «و قدم- (عليه السلام)- ... قال ابن هشام في (السيرة النبوية) 2/ 267: «قال ابن إسحاق: و قدّم- (عليه السلام)- علي بن أبي طالب برايته إلى «بنى قريظة» و ابتدرها الناس ...» اه-: السيرة النبوية.
و انظر: (المواهب اللدنية) 2/ 128.
[3] حول قوله: «فحاصرهم ...» قال ابن هشام في (السيرة النبوية) 3/ 367: «و حاصرهم رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) خمسا و عشرين ليلة؛ حتى جهدهم الحصار، و قذف في قلوبهم الرعب» اه-:
السيرة النبوية.
و انظر: (المواهب اللدنية) 2/ 130.
و انظر: (سبل الهدى و الرشاد) للصالحي 5/ 6.
«نزول «بني قريظة» على حكم رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) و سؤال الأوس ... الخ» انظره في: (السيرة النبوية) لابن هشام مع (الروض الأنف) للسهيلي 3/ 269- 271.
و انظر: (المواهب اللدنية مع شرحها) 2/ 133- 137.
و انظر: (سبل الهدى و الرشاد) للصالحي 5/ 9- 11.
[4] حديث: «لقد حكمت فيهم ... الخ» أخرجه البخاري و غيره: فأخرجه الإمام البخاري في (الجامع المختصر) 3/ 1107 رقم: 2878 بلفظ: عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد- هو سعد بن معاذ- بعث رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) و كان قريبا منه فجاء على حمار، فلما دنا قال رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم): «قوموا إلى سيدكم، فجاء فجلس إلى رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) فقال: إن هؤلاء نزلوا على حكمك». قال: «فإني أحكم أن تقتل المقاتلة، و أن تنسبي الذرية» قال:
«لقد حكمت فيهم بحكم الملك».
و انظر: (الجامع المختصر) 4/ 1511 رقم: 3896.
و انظر: (صحيح مسلم) 3/ 1388 رقم: 1769.
و انظر: (المنتخب من مسند عبد الله بن حميد) ص 307 رقم: 995.
و انظر: (المعجم الكبير) للطبراني 17/ 164.
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 273