نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 265
و الشاء، فهجم المسلمون على ماشيتهم و رعاتهم و أصيب من أصيب، و هرب من هرب، و أقام بها- (عليه السلام)- أياما، و بث السرايا و فرقها، ثم رجعت، و لم تصب أحدا.
و رجع- (عليه السلام)- إلى المدينة في العشرين من ربيع الآخر [1]، و قيل: الأول.
(ثم غزا- (عليه السلام)- بعد ذلك بخمسة أشهر، و ثلاثة أيام بني المصطلق)؛
- بخيبر و قد استخلف على المدينة «سباع ...» فشهد معه الصبح، و جهرنا، فأتينا النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) بخيبر» ... استعمله النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) على المدينة في «غزوة دومة الجندل» ... اه-: (الإصابة).
[1] حول رجوعه (صلى اللّه عليه و سلّم) إلى المدينة ... «قال الزرقاني في (شرح المواهب) 2/ 94، 95:
«... و دخل النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) المدينة في اليوم العشرين من ربيع الآخر؛ فتكون غيبته (صلى اللّه عليه و سلّم) عن المدينة خمسا و عشرين ليلة، و لعله جد في السير؛ لما مر أن بعد «دومة الجندل» من المدينة خمس عشرة ليلة؛ فيكون الذهاب، و الإياب في ثلاثين، و أقام بها ... ثلاثة أيام ... إلخ» اه-:
شرح الزرقاني بتصرف.
و لمعرفة المزيد عن «دومة الجندل» انظر: المصادر و المراجع الآتية:
- (مختصر سيرة ابن هشام- سيرة ابن إسحاق) «غزوة دومة الجندل» إعداد محمد عفيف الزعبي ص 165.
- تاريخ (مغازي الواقدي) للإمام الواقدي 1/ 402، 404.
[2] «غزوة بني المصطلق» هي «المريسيع» و «المصطلق»:- «بضم الميم و سكون المهملة و فتح الطاء المهملة و كسر اللام بعد قاف- و هو لقب، و لقب به لحسن صوته، و هو أول من غنى من خزاعة، و اسمه «خزيمة بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة» بطن من بنى خزاعة و أما «المريسيع»- فبضم الميم و فتح الراء، و سكون التحتانيتين بينهم مهملة مكسورة و آخره عين مهملة-: هو ماء لبني خزاعة بينه، و بين الفرع مسيرة يوم و قد روى الطبراني من حديث «سفيان ابن وبرة» كنا مع النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) فى «غزوة المريسيع»- غزوة بنى المصطلق-» اه-: فتح الباري بشرح صحيح البخاري (المغازي) 7/ 430 حديث رقم: 4140.
و انظر: (شرح الزرقاني على المواهب) 2/ 95، 96.
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 265